يعتزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارة كوريا الشمالية في 18-19 يونيو، مما يشكل حدثًا نادرًا ومهمًا يبرز العلاقات المتعمقة بين روسيا والدولة النووية المنعزلة. تؤكد هذه الزيارة، التي تعد الأولى لبوتين إلى كوريا الشمالية منذ 24 عامًا، على الشراكة المتنامية في ظل التحولات الجيوسياسية العالمية. أثارت هذه الزيارة تفاعلًا عالميًا، مع تركيز المناقشات على الآثار على العلاقات الدولية والأمن. في هانوي، يمكن للمرء أن يشعر بالحماسة تجاه الخطوات الدبلوماسية لبوتين، حيث يظهر السكان دعمهم من خلال شراء الهدايا التذكارية الروسية، مما يشير إلى اهتمام إقليمي أوسع بنتائج الزيارة. من المتوقع أن تتضمن الزيارة محادثات عالية المستوى مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، حيث أعلنت كلتا الدولتين عن المحادثات المخططة.
كن أول من يرد على هذه مناقشة عامة .